المهلهل بن ربيعة
? - 94 ق. هـ / ? - 531 م
عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل.
من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلاً، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه.
وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.
ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو، وآلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة.
أما شعره فعالي الطبقة.
اشعاره
أن في الصدر من كُلَيْب شجونا هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا
أَنْكَرَتْنِي حَلِيلَتِي إذْ رَأَتْنِي كاسفَ اللونِ لاَ أطيقُ المزاحا
وَلَقَدْ كُنْتُ إِذْ أُرَجِلُ رَأْسِي ما أبالي الإفسادَ وَ الإصلاحا
بئسَ منْ عاشَ في الحياة ِ شقيا كاسفَ اللونِ هائماً ملتاحا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً وَ اعلما أنهُ ملاقٍ كفاحا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيا لِي كُلَيْباً وَاعْلَمَا أَنَّهُ هَائِماً مُلْتَاحَا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً قبلَ أنْ تبصرَ العيونَ الصباحا
لَمْ نَرَ النَّاسَ مِثْلَنَا يَوْمَ سِرْنَا نسلبُ الملكَ غدوة ً وَ رواحا
وَضَرَبْنَا بِمُرْهَفَاتٍ عِتَاقٍ تتركُ الهدمَ فوقهنَّ صياحا
تَرَكَ الدَّارَ ضَيْفُنَا وَتَوَلَّى عَذَرَ الله ضَيْفَنَا يَوْمَ رَاحَا
ذهبَ الدهرُ بالسماحة ِ منا يا أذى الدهرِ كيفَ ترضى الجماحا
ويحَ أمي وَ ويحها لقتيلٍ مِنْ بَنِي تَغْلِبٍ وَوَيْحاً وَوَاحَا
يَا قَتِيلاً نَمَاهُ فَرْعٌ كَرِيمٌ فقدهُ قدْ أشابَ مني المساحا
كيفَ أسلو عنِ البكاءِ وَ قومي قَدْ تَفَانَوْا فَكَيْفَ أَرْجُو الْفَلاَحَا
أَكْثَرتُ قَتْلَ بَنِي بَكْرٍ بِرَبِّهِمِ حَتَّى بَكَيْتُ وَمَا يَبْكِي لَهُمْ أَحَدُ
آلَيْتُ بِاللَّهِ لاَ أَرْضَى بِقَتْلِهِم حَتَّى أُبَهْرِجَ بَكْراً أَيْنَمَا وُجِدُوا
دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَدِ
دَعِينِي فَإِنِّي فِي سَمَادِيرِ سَكْرَة ٍ بها جلَّ همي وَ استبانَ تجلدي
فإنْ يطلعِ الصبحُ المنيرُ فإنني سَأَغْدُوا الْهُوَيْنَا غَيْرَ وَانٍ مُفَرَّدِ
وً أصبحُ بكراً غارة ً صيليمة ً يَنَالُ لَظَاهَا كُلَّ شَيْخٍ وَأَمْرَدِ
نبئتُ أنَّ النارَ بعدكَ أوقدتْ وَ استبَّ بعدكَ يا كليبُ المجلسُ
وَ تكلموا في أمرِ كلَّ عظيمة ٍ لوْ كنتَ شاهدهمْ بها لمْ ينبسوا
وَ إذا تشاءُ رأيتَ وجهاً واضحاً وَذِرَاعَ بَاكِيَة ٍ عَلَيْهَا بُرْنُسُ
تبكي عليكَ وَ لستُ لائمَ حرة ٍ تَأْسَى عَلَيْكَ بِعَبْرَة ٍ وَتَنَفَّسُ
منْ مبلغٌ بكراً وَ آلَ أبيهمِ عَنِّي مَغَلْغَلَة َ الرَّدِي الأَقْعَسِ
وَقَصِيدَة ً شَعْوَاءَ بَاقٍ نُورُهَا تَبْلَى الْجِبَالُ وَأَثْرُهَا لَمْ يُطْمَسِ
أَكُلَيْبُ إِنَّ النَّارَ بَعْدَكَ أُخْمِدَتْ وَ نسيتُ بعدكَ طيباتِ المجلسِ
أَكُلَيْبُ مَنْ يَحْمِي العَشِيرَة َ كُلَّهَا أوْ منْ يكرُّ على الخميسِ الأشوسِ
مَنْ لِلأَرَامِلِ وَاليْتَامَى وَالْحِمَى وَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ الدَّقيقِ الأَمْلَسِ
وَ لقدْ شفيت النفسَ منْ سرواتهمْ بالسيفِ في يومِ الذنيبِ الأغبسِ
إِنَّ الْقَبَائِلَ أَضْرَمَتْ مِنْ جَمْعِنَا يَوْمَ الذَّنَائِبِ حَرَّ مَوْتٍ أَحْمَسِ
فالإنسُ قدْ ذلتْ لنا وتقاصرتْ وَ الجنُّ منْ وقعِ الحديدِ الملبسِ
لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا
قتلوا كليباً ثم قالوا أرتعوا كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا
كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّة ٍ مَعْبُودَة ٍ قَدْ قُطِّعَتْ تَقْطِيعَا
حتى أبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً وَ قبيلة ً وَ قبيلتينِ جميعا
وَتَذُوقَ حَتْفاً آلُ بَكْرٍ كُلُّها وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا
حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا
وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا
وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَرِّجُ عَنْهُمُ ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا
وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِساً يومَ الكريهة ِ ما يردنَ رجوعا
إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ
قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ
وَ يطيرَ الحريقُ منا شراراً فينالَ الشرارُ قيساً وَ ذهلاَ
قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ
ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليباً أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَلاَّ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْلاَ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أوْ تنالَ العداة ُ هوناً وَ ذلاَّ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عزلاَ
أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً
إن تحت الأحجار والترب منه لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً
عزَّ وَ اللهِ يا كليبُ علينا أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْلاً
بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ أرقبُ النجمَ ساهراً لنْ يزولاَ
كيفَ أمدي وَ لاَ يزاولُ قتيلٌ مِنْ بَنِي وَائِلٍ يُنَادِي قَتِيلاً
أزجرُ العينَ أنْ تبكي الطلولاَ إِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ غَلِيلا
إنَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَة ً لَنْ تُقَضَّى مَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ هَدِيلاَ
كيفَ أنساكَ يا كليبُ وَ لما أَقْضِ حُزْناً يَنُوبُنِي وَغَلِيلاَ
أَيُّهَا الْقَلْبُ أَنْجِزِ الْيَوْمَ نَحْباً مِنْ بَنِي الحِصْنِ إذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ
كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌ بطعانِ الأنامِ جيلاً فجيلاَ
أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ وَأَبْرَقْـ ـنا كما توعدُ الفحولُ الفحولاَ
وَ صبرنا تحتَ البوارقِ حتى رَكَدَتْ فيْهِمِ السُّيُوفُ طَوِيلاَ
لمْ يطيقوا أنْ ينزلوا وَ نزلنا وَأَخُو الْحَرْبِ مَنْ أَطَاقَ النُّزُولاَ
لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتي غَداةَ خَزازٍ وَالحُقوقُ دَوانِ
غَداةَ شَفَيتُ النَفسَ مَن ذُلِّ حِميَرِ وَأَورَثتُها ذُلاً بِصِدقِ طِعاني
دَلَفتُ إِلَيهِم بِالصَفائِحِ وَالقَنا عَلى كُلِّ لَيثٍ مِن بَني غَطفانِ
وَوائِلُ قَد جَدَّت مَقادِمَ يَعرُبٍ فَصَدَّقَها في صَحوِها الثَقَلانِ
إِن يَكُن قَتَلنا المُلوكَ خَطاءً أَو صَواباً فَقَد قَتَلنا لَبيدا
وَجَعَلنا مَعَ المُلوكِ مُلوكاً بِجِيادٍ جُردٍ تُقِلُّ الحَديدا
نُسعِرُ الحَربَ بِالَّذي يَحلِفُ النا سُ بِهِ قَومَكُم وَنُذكي الوَقودا
أَو تَرُدّوا لَنا الإِتاوَةَ وَالفَي ءَ وَلا نَجعَلُ الحُروبَ وعيدا
إِن تَلُمني عَجائِزٌ مِن نِزارٍ فَأَراني فيما فَعَلتُ مُجيدا
وهذا بعض من كل
? - 94 ق. هـ / ? - 531 م
عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل.
من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلاً، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه.
وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.
ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو، وآلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة.
أما شعره فعالي الطبقة.
اشعاره
أن في الصدر من كُلَيْب شجونا هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا
أَنْكَرَتْنِي حَلِيلَتِي إذْ رَأَتْنِي كاسفَ اللونِ لاَ أطيقُ المزاحا
وَلَقَدْ كُنْتُ إِذْ أُرَجِلُ رَأْسِي ما أبالي الإفسادَ وَ الإصلاحا
بئسَ منْ عاشَ في الحياة ِ شقيا كاسفَ اللونِ هائماً ملتاحا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً وَ اعلما أنهُ ملاقٍ كفاحا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيا لِي كُلَيْباً وَاعْلَمَا أَنَّهُ هَائِماً مُلْتَاحَا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً قبلَ أنْ تبصرَ العيونَ الصباحا
لَمْ نَرَ النَّاسَ مِثْلَنَا يَوْمَ سِرْنَا نسلبُ الملكَ غدوة ً وَ رواحا
وَضَرَبْنَا بِمُرْهَفَاتٍ عِتَاقٍ تتركُ الهدمَ فوقهنَّ صياحا
تَرَكَ الدَّارَ ضَيْفُنَا وَتَوَلَّى عَذَرَ الله ضَيْفَنَا يَوْمَ رَاحَا
ذهبَ الدهرُ بالسماحة ِ منا يا أذى الدهرِ كيفَ ترضى الجماحا
ويحَ أمي وَ ويحها لقتيلٍ مِنْ بَنِي تَغْلِبٍ وَوَيْحاً وَوَاحَا
يَا قَتِيلاً نَمَاهُ فَرْعٌ كَرِيمٌ فقدهُ قدْ أشابَ مني المساحا
كيفَ أسلو عنِ البكاءِ وَ قومي قَدْ تَفَانَوْا فَكَيْفَ أَرْجُو الْفَلاَحَا
أَكْثَرتُ قَتْلَ بَنِي بَكْرٍ بِرَبِّهِمِ حَتَّى بَكَيْتُ وَمَا يَبْكِي لَهُمْ أَحَدُ
آلَيْتُ بِاللَّهِ لاَ أَرْضَى بِقَتْلِهِم حَتَّى أُبَهْرِجَ بَكْراً أَيْنَمَا وُجِدُوا
دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَدِ
دَعِينِي فَإِنِّي فِي سَمَادِيرِ سَكْرَة ٍ بها جلَّ همي وَ استبانَ تجلدي
فإنْ يطلعِ الصبحُ المنيرُ فإنني سَأَغْدُوا الْهُوَيْنَا غَيْرَ وَانٍ مُفَرَّدِ
وً أصبحُ بكراً غارة ً صيليمة ً يَنَالُ لَظَاهَا كُلَّ شَيْخٍ وَأَمْرَدِ
نبئتُ أنَّ النارَ بعدكَ أوقدتْ وَ استبَّ بعدكَ يا كليبُ المجلسُ
وَ تكلموا في أمرِ كلَّ عظيمة ٍ لوْ كنتَ شاهدهمْ بها لمْ ينبسوا
وَ إذا تشاءُ رأيتَ وجهاً واضحاً وَذِرَاعَ بَاكِيَة ٍ عَلَيْهَا بُرْنُسُ
تبكي عليكَ وَ لستُ لائمَ حرة ٍ تَأْسَى عَلَيْكَ بِعَبْرَة ٍ وَتَنَفَّسُ
منْ مبلغٌ بكراً وَ آلَ أبيهمِ عَنِّي مَغَلْغَلَة َ الرَّدِي الأَقْعَسِ
وَقَصِيدَة ً شَعْوَاءَ بَاقٍ نُورُهَا تَبْلَى الْجِبَالُ وَأَثْرُهَا لَمْ يُطْمَسِ
أَكُلَيْبُ إِنَّ النَّارَ بَعْدَكَ أُخْمِدَتْ وَ نسيتُ بعدكَ طيباتِ المجلسِ
أَكُلَيْبُ مَنْ يَحْمِي العَشِيرَة َ كُلَّهَا أوْ منْ يكرُّ على الخميسِ الأشوسِ
مَنْ لِلأَرَامِلِ وَاليْتَامَى وَالْحِمَى وَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ الدَّقيقِ الأَمْلَسِ
وَ لقدْ شفيت النفسَ منْ سرواتهمْ بالسيفِ في يومِ الذنيبِ الأغبسِ
إِنَّ الْقَبَائِلَ أَضْرَمَتْ مِنْ جَمْعِنَا يَوْمَ الذَّنَائِبِ حَرَّ مَوْتٍ أَحْمَسِ
فالإنسُ قدْ ذلتْ لنا وتقاصرتْ وَ الجنُّ منْ وقعِ الحديدِ الملبسِ
لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا
قتلوا كليباً ثم قالوا أرتعوا كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا
كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّة ٍ مَعْبُودَة ٍ قَدْ قُطِّعَتْ تَقْطِيعَا
حتى أبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً وَ قبيلة ً وَ قبيلتينِ جميعا
وَتَذُوقَ حَتْفاً آلُ بَكْرٍ كُلُّها وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا
حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا
وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا
وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَرِّجُ عَنْهُمُ ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا
وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِساً يومَ الكريهة ِ ما يردنَ رجوعا
إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ
قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ
وَ يطيرَ الحريقُ منا شراراً فينالَ الشرارُ قيساً وَ ذهلاَ
قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ
ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليباً أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَلاَّ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْلاَ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أوْ تنالَ العداة ُ هوناً وَ ذلاَّ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عزلاَ
أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً
إن تحت الأحجار والترب منه لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً
عزَّ وَ اللهِ يا كليبُ علينا أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْلاً
بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ أرقبُ النجمَ ساهراً لنْ يزولاَ
كيفَ أمدي وَ لاَ يزاولُ قتيلٌ مِنْ بَنِي وَائِلٍ يُنَادِي قَتِيلاً
أزجرُ العينَ أنْ تبكي الطلولاَ إِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ غَلِيلا
إنَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَة ً لَنْ تُقَضَّى مَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ هَدِيلاَ
كيفَ أنساكَ يا كليبُ وَ لما أَقْضِ حُزْناً يَنُوبُنِي وَغَلِيلاَ
أَيُّهَا الْقَلْبُ أَنْجِزِ الْيَوْمَ نَحْباً مِنْ بَنِي الحِصْنِ إذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ
كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌ بطعانِ الأنامِ جيلاً فجيلاَ
أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ وَأَبْرَقْـ ـنا كما توعدُ الفحولُ الفحولاَ
وَ صبرنا تحتَ البوارقِ حتى رَكَدَتْ فيْهِمِ السُّيُوفُ طَوِيلاَ
لمْ يطيقوا أنْ ينزلوا وَ نزلنا وَأَخُو الْحَرْبِ مَنْ أَطَاقَ النُّزُولاَ
لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتي غَداةَ خَزازٍ وَالحُقوقُ دَوانِ
غَداةَ شَفَيتُ النَفسَ مَن ذُلِّ حِميَرِ وَأَورَثتُها ذُلاً بِصِدقِ طِعاني
دَلَفتُ إِلَيهِم بِالصَفائِحِ وَالقَنا عَلى كُلِّ لَيثٍ مِن بَني غَطفانِ
وَوائِلُ قَد جَدَّت مَقادِمَ يَعرُبٍ فَصَدَّقَها في صَحوِها الثَقَلانِ
إِن يَكُن قَتَلنا المُلوكَ خَطاءً أَو صَواباً فَقَد قَتَلنا لَبيدا
وَجَعَلنا مَعَ المُلوكِ مُلوكاً بِجِيادٍ جُردٍ تُقِلُّ الحَديدا
نُسعِرُ الحَربَ بِالَّذي يَحلِفُ النا سُ بِهِ قَومَكُم وَنُذكي الوَقودا
أَو تَرُدّوا لَنا الإِتاوَةَ وَالفَي ءَ وَلا نَجعَلُ الحُروبَ وعيدا
إِن تَلُمني عَجائِزٌ مِن نِزارٍ فَأَراني فيما فَعَلتُ مُجيدا
وهذا بعض من كل
الثلاثاء مارس 27, 2012 4:54 pm من طرف MEDHT-M
» كفرجوايا القرية
الأحد يناير 22, 2012 7:27 pm من طرف MEDHT-M
» المتنبي في مدح سيف الدولة
الإثنين يناير 16, 2012 6:46 pm من طرف MEDHT-M
» اقتراح
الإثنين يناير 16, 2012 12:34 pm من طرف يافع عيسى
» شعر للامام علي عليه السلام
الإثنين يناير 09, 2012 10:32 am من طرف احمد عيسى
» السمن وطرق صيده
الخميس يناير 05, 2012 7:55 pm من طرف احمد عيسى
» مخطط جهاز نوكيا N78
الأربعاء مارس 30, 2011 5:19 pm من طرف MEDHT-M
» برنامج صيانة موبايل N73
الأربعاء مارس 30, 2011 5:18 pm من طرف MEDHT-M
» مخطط جهاز نوكيا N73
الأربعاء مارس 30, 2011 5:16 pm من طرف MEDHT-M