2 – الأسباب التي دفعته للثورة ضد الأتراك والفرنسيين :
قلما يذكر المؤرخون عن الثورة الأولى ( ضد الأتراك) ولكنها لا تقل أهمية عن ثورته الثانية( ضد الفرنسيين ) من الأهداف والغاية وإن كانت الأخيرة أغنى بالأحداث والمدة الزمنية , ولكن لو استمر الأنراك في طغيانهم واحتقارهم للعرب لطال أمد ثورة الشيخ ضدهم ولقوم القوه الفرنسيون الذين كانوا في أوج قوتهم ونشوتهم في حين الأتراك كانوا في مرحلة انهيارهم وتقهقرهم ..
إذا السؤال لماذا ثار الشيخ على الأتراك أولا ومن ثم الفرنسيين ثانيا ؟
الجواب هو : للحصول على الهدف المرجو ألا وهو الاستقلال والحرية والكرامة لأمتنا العربية
فالأسباب تكاد تكون واحدة فالأتراك يحاولون تتربك العناصر العربية وإضعاف اللغة والثقافة العربية إضافة إلى إذلال واحتقار العرب في كل المناسبات وليست مشانق بيروت وعالية والمرجة إلا جواب الأتراك على تحرك العرب في اتجاه الحرية والاستقلال وما كان تحرك الشيخ في الجبال العلوية إلا حلقة في سلسلة التحرك العربي ضد الأتراك حلقة متقدمة بدأها الشريف حسين بن علي وأعقبها الشيخ صالح العلي
وأما الفرنسيون ولا أريد أن أطيل حديثي عنهم لأنههم معروفون عبر التاريخ في معاملتهم للأسرى وفي فرنسة البلاد التي يحتلونها وروح الغدر المغروسة في نفوسهم فهم مع حلفائهم الإنكليز قطعوا الوعود الكثيرة للعرب بإعطائهم الحرية والاستقلال ليقفوا معهم ضد العثمانيين وعندما خرج الأتراك تراهم يحتلون سواحلنا ويعملون للسيطرة على ما اتفقوا عليه في سان ريمو – وسايكس بيكو ..... كل ماسبق نجد أن الشيخ مدفوعا بروح الإسلام وعدالته مقتديا بالرسول الأكرم الاشتراكي الأول في العالم القائل (ص) : (( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى )) رافضا للوضع الاقتصادي و الاجتماعي المتردي في جبال العلويين
إذا المسألة في كلا الثورتين هي مسألة وطن حرية استقلال
ويذكر الشيخ الأسباب التي دفعته للثورة بالشعر قائلا :
بني الغرب لا أبغي من الحرب ثروة ولا أترجى نيل جاه ومنصب
ولكنني أسعى لعزة موطن أبي إلى كل النفوس محبب
كفاكم خداع وافتراء وخسة وكيدا وعدوانا لأبناء يعرب
تودون باسم الدين تفريق أمة تسامى بنوها فوق دين ومذهب
نعيش بدين الحب قولا ونية وندفع عن أوطاننا كل أجنبي
وما شرع عيسى غير شرع محمد وما الوطن الغالي سوى الأم والأب
ويقول بقصيدة أخرى عنوانها (( يا فرنسا )) مهددا إياها مستنهضا للعرب
يا فرنسا لا ترومي شرقنا إنه الغيل وفي الغيل أسود
يا بني الشرق فقد أن لنا وأد ذا الذل وتحطيم القيود
أمة الإسلام لم هذا الكرى أسفر الصبح فهبي من رقود
ذمة الإسلام في أعناقنا أمرتنا حفظها خمس الحدود
هذه روحي فدى عن وطني هان من بالروح حبا لا يجود
قلما يذكر المؤرخون عن الثورة الأولى ( ضد الأتراك) ولكنها لا تقل أهمية عن ثورته الثانية( ضد الفرنسيين ) من الأهداف والغاية وإن كانت الأخيرة أغنى بالأحداث والمدة الزمنية , ولكن لو استمر الأنراك في طغيانهم واحتقارهم للعرب لطال أمد ثورة الشيخ ضدهم ولقوم القوه الفرنسيون الذين كانوا في أوج قوتهم ونشوتهم في حين الأتراك كانوا في مرحلة انهيارهم وتقهقرهم ..
إذا السؤال لماذا ثار الشيخ على الأتراك أولا ومن ثم الفرنسيين ثانيا ؟
الجواب هو : للحصول على الهدف المرجو ألا وهو الاستقلال والحرية والكرامة لأمتنا العربية
فالأسباب تكاد تكون واحدة فالأتراك يحاولون تتربك العناصر العربية وإضعاف اللغة والثقافة العربية إضافة إلى إذلال واحتقار العرب في كل المناسبات وليست مشانق بيروت وعالية والمرجة إلا جواب الأتراك على تحرك العرب في اتجاه الحرية والاستقلال وما كان تحرك الشيخ في الجبال العلوية إلا حلقة في سلسلة التحرك العربي ضد الأتراك حلقة متقدمة بدأها الشريف حسين بن علي وأعقبها الشيخ صالح العلي
وأما الفرنسيون ولا أريد أن أطيل حديثي عنهم لأنههم معروفون عبر التاريخ في معاملتهم للأسرى وفي فرنسة البلاد التي يحتلونها وروح الغدر المغروسة في نفوسهم فهم مع حلفائهم الإنكليز قطعوا الوعود الكثيرة للعرب بإعطائهم الحرية والاستقلال ليقفوا معهم ضد العثمانيين وعندما خرج الأتراك تراهم يحتلون سواحلنا ويعملون للسيطرة على ما اتفقوا عليه في سان ريمو – وسايكس بيكو ..... كل ماسبق نجد أن الشيخ مدفوعا بروح الإسلام وعدالته مقتديا بالرسول الأكرم الاشتراكي الأول في العالم القائل (ص) : (( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى )) رافضا للوضع الاقتصادي و الاجتماعي المتردي في جبال العلويين
إذا المسألة في كلا الثورتين هي مسألة وطن حرية استقلال
ويذكر الشيخ الأسباب التي دفعته للثورة بالشعر قائلا :
بني الغرب لا أبغي من الحرب ثروة ولا أترجى نيل جاه ومنصب
ولكنني أسعى لعزة موطن أبي إلى كل النفوس محبب
كفاكم خداع وافتراء وخسة وكيدا وعدوانا لأبناء يعرب
تودون باسم الدين تفريق أمة تسامى بنوها فوق دين ومذهب
نعيش بدين الحب قولا ونية وندفع عن أوطاننا كل أجنبي
وما شرع عيسى غير شرع محمد وما الوطن الغالي سوى الأم والأب
ويقول بقصيدة أخرى عنوانها (( يا فرنسا )) مهددا إياها مستنهضا للعرب
يا فرنسا لا ترومي شرقنا إنه الغيل وفي الغيل أسود
يا بني الشرق فقد أن لنا وأد ذا الذل وتحطيم القيود
أمة الإسلام لم هذا الكرى أسفر الصبح فهبي من رقود
ذمة الإسلام في أعناقنا أمرتنا حفظها خمس الحدود
هذه روحي فدى عن وطني هان من بالروح حبا لا يجود
الثلاثاء مارس 27, 2012 4:54 pm من طرف MEDHT-M
» كفرجوايا القرية
الأحد يناير 22, 2012 7:27 pm من طرف MEDHT-M
» المتنبي في مدح سيف الدولة
الإثنين يناير 16, 2012 6:46 pm من طرف MEDHT-M
» اقتراح
الإثنين يناير 16, 2012 12:34 pm من طرف يافع عيسى
» شعر للامام علي عليه السلام
الإثنين يناير 09, 2012 10:32 am من طرف احمد عيسى
» السمن وطرق صيده
الخميس يناير 05, 2012 7:55 pm من طرف احمد عيسى
» مخطط جهاز نوكيا N78
الأربعاء مارس 30, 2011 5:19 pm من طرف MEDHT-M
» برنامج صيانة موبايل N73
الأربعاء مارس 30, 2011 5:18 pm من طرف MEDHT-M
» مخطط جهاز نوكيا N73
الأربعاء مارس 30, 2011 5:16 pm من طرف MEDHT-M